تم البناء الأول للجامع عام 1262م على يد القائد الفاتح الظاهر بيبرس ثم تم البناء الثاني الحالي بأمر من السلطان عبد الحميد في نهاية القرن التاسع عشر، وهو آية في الجمال والأناقة جاء البناء بخصوصية متميزة خليطه من العهد العثماني والمملوكي. و بقبته الكبيرة و بأنصاف قبابه و بحجارة حمص البركانية السوداء و الزرقاء التي أعطته هيئة مميزة و في الجهة الشمالية الغربية ضريحا خالد بن الوليد وولده عبد الرحمن. وللجامع أهمية كبرى إذ زاره عظماء العالم من القارات الخمس بما يساوي 48 دولة.