تعد هذه القلعة دليلاً مهماً على عراقة منطقة وادي الفرات، وخصوصاً أن هذه القلعة قامت على أنقاض مدينة «رحبوت» الآرامية، ما يشير إلى الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها هذه المنطقة. ويعود تاريخ هذه القلعة إلى 2500 ق .م حيث سكنها في البداية الآراميون ثم العموريون والعرب والسلاجقة، وبرزت كحاضرة على نهر الفرات على الساحة الدولية في العهد العباسي، وكان قمة ازدهارها في العهد الأيوبي.
الوصف المعماري
يحيط بها خندق و لها سور خارجي مهدم خماسي الأضلاع غير منتظم مشيد بالحجارة والآجر، ومدعم ببعض الأبراج وللقلعة باحة داخلية وممر رئيس على شكل أقواس، وبداخلها سور داخلي مخمس غير منتظم الأضلاع مشيد بالحجارة. وللقلعة ثلاثة طوابق أرضية يدخلها الزائر من بوابة عبر الممر الرئيسي للطابق الأول وعلى الجانبين توجد غرف بشكل مستودعات، أما الطابق الثاني فمؤلف من عدة مستودعات، والطابق الأرضي الثالث فهو خزان ماء واسع وعميق.