تُعرف رصافة الشام بـ لؤلؤة البادية، وتقع على بعد ثلاثين كيلومترًا من مدينة الرقة في شمال سورية على نهر الفرات. أسهم الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك في عمرانها وازدهارها فعُرفت بإسم: (رصافة هشام)،
الوصف المعماري
يوجد فيها الكاتدرائية الكبرى إذ يتوضع إلى جانبها وعلى جدارها الشمالي محراب ومنبر مسجد هشام الذي أحدثه داخل السور خلافاً لبقية منشأته العمرانية, وهي إحدى أجمل وأعظم ثلاث كنائس من القرن السادس لا تزال باقية سليمة إلى علو /15/ متراً, وهناك الكنيسة الكبرى (كنيسة الشهداء)التي تقع جنوب الباب الشمالي للمدينة, ومبنى المارتيريوم (مبنى الشهيد) بالقرب من الباب الشمالي, هذا بالإضافة إلى السور المحيط بكامل المدينة الذي ينتصب اليوم لا مثيل له في تمامه ووضعه وثلاث صهاريج لحفظ المياه تعتبر من أعظم وأروع ما خلفه فن بناء مستودعات المياه, وكسائر المدن البيزنطية يأخذ مخطط المدينة شكل رقعة الشطرنج بسبب تصالب شوارعها الرئيسة والفرعية.