مغارة القاطر

تقع في قرية الفيحاء جنوب شرق مدينة الرقة عند بداية تموجات جبل البشري تبعد عن الرقة حوالي /12/ كم باتجاه الجنوب الشرقي على طريق عام الرقة – دير الزورفي ضيعة كسرة محمد. وهي كهف طبيعي كارستي عمقه قد يصل إلى /2,4/ كم مكتشفة حتى الآن والمغارة أطول من ذلك بكثير حيث يوجد فيها مناطق غير مكتشفة حتى الآن قد يصل طولها لـ /20/ كم. من أهم المغاور في سوريا وتعد أكبرها, تتألف بنيتها من الكريستال ذو منشأ ملحي – كلسي – جبسي,وهي مؤلفة من: صالة حسين, صالة ألمانيا,صالة الأشجار البلورية, النفق الكبير, ومجرى هواء داخل المغارة, وعدة صالات متفاوتة الحجم وممرات جانبية. تتألف من باحة واسعة وممتدة يصل طولها إلى أكثر من /100/ م طولاً, وأقل من /60/ م عرضاً, تتوزع أرضيتها المستوية بين يابسة واسعة, تحاذيها بحيرة عميقة من المياه تشكلت عبر السنين من خلال مياه الأمطار التي تتقاطر من سقف الكهف, ومياه البحيرة تفور في الأرض وتجد لها منفذاً, حيث تخرج من البحيرة على شكل قناة ضيقة, يقال أنها تشكل نهيراً تحت أرضي يغذي صراةالعكيرشي على بعد نحو عشرين كم شرقاً, ويقال إن مياه المغارة ربما أتت من الرصافة عبر نهير تحت أرضي, أو ربما عبر أنهار صغيرة متعددة تحت الأرض. تسمى القاطر بسبب تقاطر المياه من سقف الكهف

شارك من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *