كلمة رئيس اللجنة الأولمبية
الأولمبية السورية.. عراقة وحضارة
لم تكن الرياضة على مدى التاريخ إلا صنو الحضارة وحاجة من حاجاتها فلم تنم إلا في كنفها ولم تزدهر إلا في رحابها واللجنة الأولمبية تطمح على الدوام إلى ترسيخ المبادئ السامية والمثل الرياضية النبيلة وتعزيز دورها في التنظيم الرياضي الدولي والحركة الأولمبية الدولية حيث عملت الأولمبية السورية منذ دخولها الأسرة الأولمبية عام 1948 على تحقيق مبادئ الحركة الأولمبية الدولية ونشر أهدافها ومثلها السامية في المحبة والسلام بين شعوب المعمورة فتوجهت نحو المشاركة في الألعاب الأولمبية وأقامت الكثير من مهرجانات المحبة والسلام في ربوع سورية كل عام كما استضافت العديد من الدورات العربية والقارية والعالمية منطلقة من قيادة و توجهات السيد الرئيس بشار الأسد في دعم الرياضة والرياضيين واستقباله لهم على الدوام وتكريمه للأبطال والبطلات فأزهرت الحياة الرياضية السورية وأخصبت ربيعاً دائماً للوطن وأملاً واعداً بالعطاء وقد رأى أجدادنا العرب العظماء في الرياضة منهجاً للتربية وسبيلاً إلى الحياة والعزة والبطولة فكانت ممارستها في سورية قديمة جداً وقد دلّ عليها اكتشاف استاد دولي أولمبي في منطقة عمريت قرب مدينة طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط يعود تاريحه إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
واليوم تفخر اللجنة الأولمبية السورية بما تحظى به من مكانة مرموقة ومن سمعة دولية عطرة بعد أن ترسخت علاقاتها بالتنظيمات الأولمبية الدولية وأصبحت مؤسسة أولمبية فاعلة تتعامل بشكل إيجابي وحضاري مع اللجنة الأولمبية الدولية ومع هيئاتها المختلفة على كافة المستويات الدولية والأسيوية والعربية.
رئيس اللجنة الأولمبية السورية
اللواء موفق جمعة