إحدى القلاع الفريدة في بنائها و المتفردة باسمها المستمد من الشمس، و هي قلعة كالدرع لا يمكن اختراقها إلا بفعل الطبيعة .
الوصف المعماري
تتألف القلعة من قسمين منفصلين بجدار وهما القسم الشرقي وفيه البوابة المتحركة وبئر الماء ويشتمل على بقايا أبراج مراقبة دفاعية ولا يزال فيها برج للدفاع عن الباب توجد في الأسفل أقبية ردم بعضها وما زال البعض الآخر ظاهراً كمساكن الجنود وخدم القلعة وحراسها. أما القسم الغربي فتنتصب في زاويته الجنوبية الغربية بقايا من دار الإمارة حيث يظهر من أرضه المرصوفة بالحجارة الملونة والجدران والنوافذ التي لم يبق منها إلا بقايا قليلة ومن الجهة الغربية والشمالية تقوم أبراج عالية ترتكز إلى قواعد وأقبية ويصل عدد أبراج القلعة إلى حوالي 12 برجاً ومعظمها مهدم بفعل العوامل الطبيعية والبشرية.