إن اللجنة الأولمبية السورية جزء لا يتجزأ من الحركة الأولمبية الدولية تأسست عام 1948 وتم الاعتراف بها من اللجنة الأولمبية الدولية في نفس العام . وشاركت للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية دورة/ لندن/ عام 1948

تعمل اللجنة الأولمبية السورية وفقاً لأحكام الميثاق الأولمبي ولقرارات اللجنة الأولمبية الدولية ـ وللنظام العالمي لمكافحة المنشطات وتحرص على التعاون مع جميع المؤسسات والهيئات الرسمية العامة واتحادات الألعاب الرياضية الوطنية بهدف ممارسة الرياضة والتربية البدنية في الجمهورية العربية السورية بما يتلاءم  مع القيم والأخلاق الأولمبية والمفهوم الأولمبي وما يتضمنه من نزاهة ـ وتسامح ـ واحترام متبادل وتضامن وروح رياضية .وصداقة .كما تحرص على المساهمة في كل الجهود الرامية إلى النهوض بالرياضة السورية وعلى كافة المستويات والأصعدة بما فيها تعزيز وتطوير حضور المرأة : لاعبة ـ إدارية ـ قيادية وعلى كافة مستويات العمل الأولمبي كما تبذل كل الجهود لتكريس القيم الأولمبية والمفهوم الأولمبي فكراً وسلوكاً وممارسة في إطار تربوي واجتماعي وعلى كافة المجالات .

وتتمتع بالشخصية الاعتبارية وتحرص أن تحافظ على استقلاليتها وأن تقاوم كافة أشكال الضغوط بما في ذلك السياسية والدينية والعرقية والاقتصادية التي تحول دون تطبيق أحكام الميثاق الأولمبي.

الأهداف :

تهدف اللجنة الأولمبية السورية إلى تطوير وحماية الحركة الأولمبية في سورية طبقاً للميثاق الأولمبي ولتحقيق ذلك يمكنها أن تتعاون مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية والاتحادات الوطنية شرط أن لا تشرك نفسها في أي نشاط يتعارض مع الميثاق الأولمبي . كما تشارك وتقوم بالنشاطات المختلفة لتكون الرياضة في خدمة الإنسان وتنمية مؤهلاته البدنية والذهنية وذلك في إطار احترام الميثاق الأولمبي وأحكامه .

المهام :

القيم الأولمبية والمفهوم الأولمبي:

التعريف بالقيم الأولمبية ونشر المفهوم الأولمبي على الصعيد الوطني عبر النشاط الرياضي وبرامج التعليم وحصص التربية البدنية والمباريات المدرسية والجامعية وذلك بالتعاون مع المؤسسات والجهات الرسمية المعنية.

إنشاء وتطوير أكاديمية أولمبية وطنية تعرًف بالحركة الأولمبية وبقيمها وتنظيم دورات خاصة لنشر المفهوم الأولمبي والثقافة الأولمبية من خلال التعاون والمساهمة في البرامج التعليمية والتربوية وتساهم في إعداد وتطوير الكوادر في مختلف مجالات العمل الفني والأولمبي وتعمل بتعاون دقيق مع الهيئات الرياضية الوطنية المختصة وتوثق علاقاتها مع الأكاديمية الأولمبية الدولية ومع غيرها من الأكاديميات الأولمبية في العالم.

إنشاء متحف أولمبي يجمع فيه ويعرض كل ما له علاقة بتاريخ النشاط الرياضي والأولمبي في سورية على مر العصور .

احترام الميثاق الأولمبي في سورية .

التعاون مع الجهات الرسمية والمؤسسات والمنظمات والاتحادات الوطنية على ما يلي :

ـ اعتبار ممارسة الرياضة حق من حقوق الإنسان والعمل على ضمان هذا الحق لكل فرد حسب احتياجاته ومؤهلاته وسنه .

ـ تشجيع وتطوير رياضة المستويات وتطوير الأنشطة الرياضية بما يرفع من أداء الرياضيين .

ـ العناية بالرياضة للجميع والعمل على نشر ممارستها لدى كل الفئات ولمختلف الأعمار

ـ العناية بالثقافة والفنون التي تتكامل مع النشاط الرياضي والحركة الأولمبية .

ـ توعية الرياضيين للمحافظة على البيئة وعلى التوازن البيئي .

ـ التصدي لكل مظاهر العنف في الرياضة ولمظاهر التمييز سواء كانت عرقية أو دينية أو سياسية أو
جنسية أو ما شابهها .

ـ مكافحة استخدام المواد والأساليب الممنوعة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية أو الاتحادات الدولية؛

–  تبَني وتنفيذ النظام العالمي لمكافحة المنشطات بحيث تضمن أن  سياسات اللجنة الأولمبية السورية،  قوانينها ،العضوية ، كافة متطلبات التمويل ونتائج العمليات الإدارية تتوافق جميعها مع  النظام العالمي لمكافحة المنشطات واحترام كافة المهام والمسؤوليات للجان الأولمبية الوطنية المدرجة ضمن النظام العالمي لمكافحة المنشطات. وتعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في سورية لإجراء الاختبارات الطبية وفقاً لقوانين المنظمة العالمية لمكافحة المنشطات .

اليوم الأولمبي :

تحتفل اللجنة الأولمبية السوريــة وبالتنسيق مع الاتحادات الوطنيــــة باليوم الأولمبي 23/حزيران/ من كل عام وذلك من أجل التعريف أكثر بالحركـــة الأولمبية وتكريس قيمها النبيلة عن طريق تنظيم عدد من الفعاليات والمهرجانات الرياضية لهذا الغرض .

الواجبات والصلاحيات :

الأولمبية السورية الحق الحصري بتمثيل الجمهورية العربية السورية في الألعاب الأولمبية والمسابقات متعددة الرياضات الإقليمية ـ القارية والدولية والتي تقام تحت رعاية اللجنة الأولمبية الدولية.

تلتزم اللجنة الأولمبية السورية وبالتعاون مع الجهات الرسمية والاتحادات الرياضية المعنية بالمشاركة في الألعاب الأولمبية وهي المسؤولة عن تشكيل وتنظيم وفودها إلى الألعاب الأولمبية وقيادتها بعد تأهيلها للاشتراك في  البطولات والمنافسات متعددة الرياضات الإقليمية والقارية والدولية التي تشرف عليها اللجنة الأولمبية الدولية .

تحرص على احترام أعضاء وفودها للقواعد الواردة في الميثاق الأولمبي والمتعلقة بمشاركة الرياضيين في الألعاب الأولمبية وتتحمل المسؤولية المدنية لتصرفات أعضاء بعثاتها .

تبت اللجنة الأولمبية السورية بصفة نهائية في النزاعات الرياضية وذلك طبقاً للتشريع المعمول به لدى اللجنة الأولمبية الدولية والتشريع المعمول به على المستوى الوطني

تتعاون اللجنة الأولمبية السورية مع الجهات الرسمية المختصة على توفير التجهيزات وتأمين السفر والإقامة والتأمين الصحي المناسب لأعضاء البعثات السورية المؤهلة لتمثيل الجمهورية العربية السورية في الألعاب الأولمبية .

الصلاحيات :

تتمتع اللجنة الأولمبية السورية بكل الصلاحيات التي تخولها لها حصرياً اللجنة الأولمبية الدولية :

* لاختيار المدينة السورية التي يمكن أن تقدم ترشيحها لتنظيم الألعاب الأولمبية أو القارية أوأي من فعاليات اللجنة الأولمبية الدولية في الجمهورية العربية السورية .

* للقيام بالإجراءات الخاصة بتسجيل اللاعبين السوريين المعتمدين من قبل اتحاداتهم الرياضية الوطنية لتمثيل سورية في الألعاب الأولمبية .

* للعمل مع الجهات الرسمية والاتحادات الوطنية المعنية على أن لا يتم ترشيح للألعاب الأولمبية إلا الرياضيين الذين تم إعدادهم جيداً للمشاركة في هذه المنافسة الدولية الكبرى ذات المستوى العالي .

– ترفع اللجنة الأولمبية السورية إلى اللجنة الأولمبية الدولية الاقتراحات في كل ما له علاقة بالميثاق الأولمبي خاصة وبالحركة الأولمبية بشكل عام , وكذلك في كل ما له علاقة بتنظيم الألعاب الأولمبية وإدارتها .

تشارك اللجنة الأولمبية السورية في الإعداد للمؤتمر الأولمبي الدولي .

تشارك اللجنة الأولمبية السورية في أنشطة اللجان التابعة للجنة الأولمبية الدولية متى طلب منها ذلك .

التضامن الأولمبي :

تحرص اللجنة الأولمبية السورية على الاستفادة من برامج التضامن الأولمبي ومن كافة الفرص التي يقدمها هذا البرنامج للاسهام في تطوير أداء الإداريين والرياضيين والحكام ـ والكوادر الفنية والطبية والمعالجين ـ وتحسين مستوياتهم باستمرار في سائر الأنشطة الرياضية .

تعمل اللجنة الأولمبية السورية بالتعاون مع مختلف الهيئات والجهات الحكومية المعنية على النهوض بالرياضة وتكريس الروح الأولمبية في الحياة النشطة ولا سيما في مجالات الصحة والتربية والتعليم والتأهيل والثقافة والفنون والبيئة.